في تصريحه لمنصة “ميدياسكول” يقول لحسن ملواني: في اعتقادي أدب الطفل ما يزال يعاني من التهميش والإهمال، ورغم التقدم النسبي في هذا المجال فما يزال النقص فيه، سواء في الصحف الورقية والمنابر الإليكترونية، ولابد من إدراج أدب الطفل بنسبة ملموسة في المناهج الدراسية مع تشجيع الممارسين للأنشطة التربوية الخاصة بالطفل لتصريف طاقته الزائدة فيما يفيده.”
ولمحاولة تدارك هذا النقص يقول الأستاذ ملواني : “لابد من تضافر الجهود اعلاميا وتعليميا وجمعويا من أجل محاربة شبح القضاء على أدب الطفل بتفاهات لا هدف من ورائها سوى الانحراف والانصراف عن المعرفة الرصينة والقيم النبيلة.”
الأستاذ لحسن ملواني، من مواليد قلعة مكونة، بجهة درعة تافيلالت، (جنوب شرق المغرب)، مدرس ومربي ومبدع، مهتم بالإبداع الأدبي بشتى أصنافه، له إسهامات في أدب الطفل، وقد ساهم في هذا المجال عبر النشر لكتاباته وإبداعاته في كثير من المنابر الإعلامية الورقية والإلكترونية، ومنها ( جريدة المنعطف، جريدة الاتحاد الاشتراكي، جريدة النهار المغربية، جريدة التجديد، مجلة ألوان طفولية، مجلة العصافير للأطفال، مجلة ميشا للأطفال، كيدزون لأدب وقصص الطفل واليافعين.
له كتابات متنوعة لفائدة الأطفال منها القصصية ، والشعرية(الأنشودة)، من مؤلفاته التربوية:
– المسرح المدرسي :مسرحة النصوص لماذا وكيف
– اللغة العربية جمال وإهمال
– ترجمة المجموعة الحكائية “الحمامة الصفراء” من الأمازيغية إلى العربية
– رواية “تيتريت” وهي رواية تربوية تتحدث عن القيم الإنسانية في الثقافة الأمازيغية
– “أجوبة مختصرة “مجموعة قصصية تربوية،
