التواصل عبر الواتساب

212662266234++

ساعات العمل

من الإثنين إلى السبت (09.00-17.00)

البريد الإلكتروني

Contact@mediascol.com

اية حمدون .. أصغر قاصة تصدر أولى مجموعاتها القصصية

في تجربة فريدة من نوعها، أصدرت طفلة مغربية ذات تسع سنوات من عمرها مجموعة قصصية موجهة للصغار، آية حمدون، هي فعلا اية منفلتة من واقع أزمة القراءة والكتابة، هي تلميذة قاصة تتابع دراستها في المستوى الخامس ابتدائي، من مواليد سنة 2014 بمدينة تاهلة باقليم تازة، شمال المملكة المغربية، تمكنت من كتابة ونشر مجموعتها القصصية الأولى، وعنونتها  “آيريس وطفلة الشمس”.

في تقديم المجموعة القصصية “آيريس طفلة الشمس” الصادرة عن منشورات النورس، يقول الأستاذ عبد الرحمان بوطيب:

“نؤمن، كغيرنا من المتتبعين للساحة الثقافية، وكغيرنا من الملاحظين، بأن في أعماق كل مبدع كبير يسكن طفل مشاغب، طفل جميل، مشاكس، لا يهدأ له بال حتى يعصر من قلب الذات الراشدة المبدعة المسكونة بطفل، ووجدانها وعقلها، وازنَ تعبيرات أدبية جمالية، بفيض إبداع منها وتفرد وتميز.


تلكم قاعدة عامة، على وجهٍ من أوجهِ العموم، بَيْدَ أن الحال مع “آية” حالٌ خاصة، إذ تنقلب الآية من حدِّ عامِّ قاعدةٍ، إلى حد خاصٍّ منها، فنؤمن ــ بديلًا عن عامّ القاعدة ــ بأن في أعماق كل طفلٍ يافعٍ غضٍّ يسكن مبدعٌ كبير… كامنٌ، منزوٍ، منتظرٌ فرصةَ انطلاقٍ في رحيب آفاق، إنْ هو حظي، وهذا حقه، باكتشاف مبكر، ونَعِمَ باحتضان مسؤول.


الشاخصُ من قولٍ ــ إن كان لابد من بَيِّنَةٍ على سابق مشارٍ إليه ــ هو قولٌ آيةٌ من طفلةٍ آية… قالت، فاتحةً شهيةَ تلقٍّ: (الشمس غاضبة… والأرض خائفة أن تحترق)، وكأننا بها تصفع وجوهًا لاهيةً عن واقع حال عامٍّ لا تستقيم معه حالٌ خاصةٌ لأطفال، عسى أن تستفيق قلوبٌ غافلة، وعقول مُخَدَّرة نائمة، في غَيِّها سادرة، من لهوٍ وغفلة وانشغال عن مشترَكٍ كونيٍّ مأزومٍ”

تجربة واعدة وأكيد أنها ستكون ملهمة للعديد من الطاقات الكامنة في الظل، والأكيد أنها في حاجة للتشجيع والتأطير والاحتضان لتكون نتاج مشاريع مؤسساتية وليس مجرد تجارب ذاتية منفلتة.”


من جهتها تقول حبيبة مغيس أم الكاتبة الصغيرة اية، في تصريحها لمنصة Mediascol : “لكل بدايه حكايه، منذ أن كانت اية، صغيره عمرها لا يتجاوز سنه بدأت أحكي لها القصص القصيره قبل النوم، حتى أكملت أربع سنوات تمكنت من القراءه بمفردها. بدأت أشتري لها قصصا قصيره جدا عدد صفحاتها بين 16 صفحه و 20 صفحه، وحين التحقت بالصف الأول الابتدائي كانت نجيد القراءه بطلاقة تدهشني”.


وتضيف حبيبة مغيس، “دائما تسألني عن المعجمات الصعبه في القصص في القسم الثاني ابتدائي بدأت تقرأ كتبا  عدد صفحاتها من 34 صفحه إلى 60 صفحه.
وفي الصف الثالث ابتدائي بدأت تقرأ روايات كبيره في مجالات مختلفه مثل الديني التاريخي والاجتماعي والعلمي هنا بدأت رحله كتابه مع ايه كانت تكتب نصوصا قصيره اطلعوا عليها فعلا كانت مدهشه.
حين كانت تدرس بالصف الرابع ابتدائي بدأت تكتب القصص القصيره وشاركت بها في مسابقه القصه القصيره عده مرات،” وتسترسل مؤكدة “كل أساتذتها كانوا يقدمون لها يد العون، نحن ممتنون لك من ساعدها على بلورة تجربتها الإبداعية ووهبتها الاستثنائية لما رأوه فيه من طاقة مذهلة في لقراءة والكتابة،


في تصريحه لمنصة Mediascol يقول الأستاذ عبد العزيز كوكاس، مدير منشورات النورس: “آية حمدون حقيقة هي آية على طفلة استثنائية، مهووسة بالقراءة ومسكونة بالإبداع، حيت اتصل بي الصديق بوطيب عبد الحمان بشأن نشر مجموعة قصصية لطفلة في العاشرة من عمرها، لم أتردد، أحلت النص على لجنة القراءة، وقادني فضول لا يقاوم لقراءة العمل بنفسي، والحقيقة أنني انشددت للخيال الواسع الذي وجدته لدى آية حمدون التي ستدخل موسوعة غينتس باعتباره أصغر طفلة عالمية تبدع مجموعة قصصية، ولأن لدي تجربة مع موهبة سابقة ابن بلدة آية حمدون، انخرطت باقتناع في نشر باكورة عمل هذه الطفلة المدهشة” ويسترسل عبد العزيز كوكاس في تصريحه: “لي يقين أن هذا العمل لن يكون بيضة الديك، ستنحت آية حمدون اسمها، أسلوبها ولغتها الرائقين والمميزين، وستخرج من ذاكرة الشكوك التي تعتري الكبار دوما تجاه كل ما هو استثنائي ومفاجئ كما هو حالة آية حمدون، وسيقتنع العديدون بعد قراءة مجموعتها القصصية “آيريس وطفلة الشمس” الصادرة عن منشورات النورس التي أديرها. والعبرة بالمستقبل التي ستضيئه أية حمدون ومثلها من اليراعات السابقة واللاحقة، لأنهم هم منارات الغد.”


شارك هذا المنشور :

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث منشور

التصنيفات